شهدت مناطق شمالي سوريا تصاعداً كبيراً في ظاهرة تسول الأطفال، مما يعكس الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها العائلات النازحة نتيجة للفقر المدقع واستمرار النزوح
باتت شوارع العاصمة دمشق مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تجتاح سوريا، مسرحًا لظاهرة التسول، حيث تصطف على أرصفتها وعند إشارات المرور أعداد متزايدة من المتسولين
تتفشى ظاهرة التسول في شوارع دمشق بمدى أوسعَ، وأساليب جديدة اتخذت في بعض صورها العنف والشتم والسلب منهجاً لها، فضلاً عن تعرض يافعات للتحرش الجنسي والاغتصاب في أثناء تسولهم، واستدراجهن لاحقاً من قبل شبكات الدعارة لامتهان هذه المهنة لاحقاً.
دعا والي إسطنبول، داود غول، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة زيادة حالات التسول التي لاحظتها المدينة مؤخراً، متوعداً بترحيل الأطفال المتسولين الأجانب مع عائلاتهم في حال ثبوت تورطهم فيها.