سجّلت البطاطا في الأسواق السورية ارتفاعا ملحوظاً بأسعارهاً، ولم تعد كما يطلق عليها سابقاً "لحم الفقراء"، فقد غادرت موائدهم لارتفاع ثمنها وبلوغه سقف الـ 3000 ليرة.
قال عضو "لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه" في دمشق، أسامة قزيز، إنه بسبب موجات البرد المتلاحقة التي ضربت البلاد خلال الشهر الأخير، انخفضت كميات توريد معظم أصناف الخضار والفواكه إلى سوق الهال بما يتجاوز النصف، ما يشير إلى أن الأسعار ستبقى مرتفعة في
برر مدير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابع للنظام في دمشق محمد إبراهيم ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، بسبب موجة الصقيع التي ضربت المنطقة الساحلية منذ نحو أسبوعين.