يترقّب المواطنون بقلق بالغ مجيء فصل الشتاء هذا العام في ظل استمرار ارتفاع الأسعار الذي طال مختلف المواد، وخاصة بعد أزمة ارتفاع المحروقات في شهر آب الماضي.
باتت عملية شراء الألبسة الداخلية والجوارب بـ"الدزّينة" المتكرّرة كل عدة أشهر، وفق عادات الأمهات السوريّات، صعبة جداً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار، ولا يمكن تكرارها أكثر من مرّة في العام..
تتعدد المهن التي يعمل بها السوريون في مصر، ومع ازدياد عددهم الذي وصل إلى مليون ونصف المليون في آخر إحصائية، بدأ وجودهم يضفي لمسة مختلفة للمكان الذي يقيمون فيه.
ما إن تدخل إلى سوق الحميدية في دمشق، تتعالى الأصوات التي تحاول أن تجذب المارة لشراء المشرقيات أو المصنوعات الخزفية واليدوية والنحاسيات والسيوف إلى جانب الأقمشة والملابس.
تشهد أسواق الألبسة في سوريا ركوداً هو الأكبر خلال سنوات الحرب، وفقاً لأصحاب محال ألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل "الصالحية والشعلان والحمرا"، حيث انخفضت المبيعات أكثر من 90 في المئة عن العام الماضي