يواجه مزارعو القمح في محافظة درعا، التي تعد واحدة من أهم المناطق الزراعية في البلاد، أزمة متفاقمة نتيجة تأخر وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري بتسليم ثمن محص
بدأ المزارعون حصاد محصول القمح في ريفي حلب الشمالي والشرقي الواقعة تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة، مطلع حزيران الجاري، متأملين بإنتاج مميز من المحصول..
لاحق نظام الأسد المزارعين الذين يبيعون محصولهم من القمح إلى التجار عوضاً عن بيعه إلى المؤسسة السورية للحبوب على الرغم من السعر المنخفض الذي تدفعه المؤسسة للمزارعين مقابل السعر الذي يباع في الأسواق.
أعلن رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام محمد الخليف أن المصارف الزراعية تتأخر في صرف قيم الأقماح للفلاحين في مناطق سيطرة النظام بسبب نقص السيولة.
قال المدير العام للشركة العامة لخزن وتسويق الحبوب في "الحكومة السورية المؤقتة" واصف الزاب إن الكمية التي اشترتها المؤسسة العامة للحبوب حتى الآن بلغت 775 طناً منها 417 طناً في فرع المنطقة الشرقية من مراكز رأس العين وتل أبيض، و758 طناً في فرع حلب...