سامح شكري

شهدت الأسابيع الماضية زخماً لافتاً في مسار تطبيع العلاقات العربية مع النظام السوري

أصدر نائبان في الكونغرس الأميركي، مساء الثلاثاء، بياناً مشتركاً انتقدا فيه زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، وطالبا بعدم السماح لرئيس النظام السوري بشار الأسد الذي وصفاه بـ"القاتل المتوحش" باستغلال كارثة الزلزال لكسر عزلته.

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن موقف الولايات المتحدة من النظام السوري لم يتغير، مشيرة إلى أن "المحنة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري صنعها نظام الأسد.

قال السيناتور الجمهوري، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، جيم ريش، إن موجة التطبيع العربي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد ستفتح الباب أمام عقوبات أميركية محتملة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن زيارة الوزير سامح شكري إلى دمشق، يوم الإثنين، تستهدف في الأساس تناول الشق الإنساني والتضامن مع سوريا، بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له، ولم تتطرق إلى عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.