قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه يجب النظر إلى زيارة بشار الأسد لأبو ظبي على أنها "تعبير عن إعادة تموضع استراتيجي في العالم العربي، استجابة للواقع المتغير في العالم"، مشيرة إلى أنه "على إسرائيل أن تكون حذرة من خسارة واشنطن لسلطتها في الشرق الأوسط".
دافعت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا زكي، عن تطبيع العلاقات بين أبو ظبي ونظام الأسد، زاعمة أن زيارة بشار الأسد الأخيرة إلى الإمارات "جاءت في إطار التوجه العام لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات، والنداء بأهمية وجود دور عربي فعال".
وجّهت الحكومة البريطانية ونواب في البرلمان وشخصيات عامة انتقادات وإدانات حادة لنائب رئيس الوزراء الإماراتي، ومالك نادي "مانشستر سيتي"، منصور بن زايد آل نهيان، بعد لقائه مع رئيس النظام، بشار الأسد، في زيارته إلى أبو ظبي يوم الجمعة الماضي.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن واشنطن "ستواصل استخدام قانون العقوبات لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، بمن فيهم الأفراد في نظام الأسد الذين ارتكبوا الفظائع ضد السوريين".