ريف حمص الشمالي

يهمل النظام السوري بشكل كامل ومقصود الحالة المعيشية للمواطنين السوريين، حيث تكاد تكون فئة الشباب الأكثر تضررا وضياعا في ظل ظروف الحرب المدمرة التي شنها النظام السوري وحلفاؤه على الشعب السوري، والتي طالت كل مرافق الحياة في البلاد

اعتقلت دورية تابعة للأمن الجوي خلال الأيام الماضية عددا من متطوعي منظمة "الهلال الأحمر السوري" التابع للنظام في سوريا داخل مدينة حمص، من بينهم منسق اللجنة الطبية بين فرع "الهلال الأحمر" في مدينة حمص وشعبها الموجودة في ريف حمص الشمالي من دون أي تدخل..

نشطت في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، حالات الفلتان الأمني والاعتداء على الممتلكات الخاصة، وعمليات الخطف والابتزاز وطلب الفدية في ريف حمص الشمالي، وذلك في ظل تجاهل تام من قبل المفارز العسكرية والأمنية التابعة للنظام عن حفظ الأمن، وامتناعها عن..

"لا شيء يشبه الحياة هنا، نعيش في جحيم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"، بهذه الكلمات وصف أحد سكان ريف حمص الشمالي الواقع الذي تعيشه المنطقة بعد مرور أربع سنوات على توقيع "اتفاق التسوية"، وتهجير عشرات الآلاف من سكان الريف إلى مناطق الشمال السوري.

أفرجت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن نحو 30 شاباً من حمص وريفها كانت قد اعتقلتهم سابقاً على حواجزها المنتشرة في مناطق الرقة والحسكة، وذلك بتهمة حمل "بطاقة تسوية" مع النظام السوري.