بدأ عام 2020 في تركيا بافتتاح مشترك لخط السيل التركي للغاز شارك فيه كل من أردوغان وبوتين في 8 يناير 2020، ولكن لم يكد يمر شهر حتى بدأت التوترات تظهر في إدلب والتي تتوجت بإعلان تركيا عن عملية "درع الربيع".
سيستعرض التقرير في الجزء الأول منه، حجم المشاركة العسكرية للأطراف الدولية الثلاثة في معارك شمال غربي سوريا الأخيرة، وهنا نتحدث عن روسيا وتركيا وإيران، إضافة لتحليل نقاط القوة والضعف لدى كلٍ منها، سواء على الصعيد العسكري أو المالي والسياسي والعنصر.
تواصل تركيا تعزيز مواقعها العسكرية في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب شمالي سوريا بعد مرور نحو 9 أشهر على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار حول المنطقة، بين أنقرة وموسكو في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.
أكّد مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير، لموقع تلفزيون سوريا، مقتل 21 مقاتلاً من فيلق الشام في الغارة الروسية التي استهدفت معسكراً لهم في شمال غربي إدلب.
قصفت طائرة حربية روسية صباح اليوم الإثنين، معسكراً لفيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 30 مقاتلاً.