خضار

شهد سوق الهال بدمشق انخفاضاً كبيراً في أسعار الخضر والفواكه بعد استئناف العمل يوم أمس، عقب توقف دام يومين خلال عيد الأضحى.

قفزت أسعار الخضار عالياً في أسواق حماة بشكل مفاجئ، كما ارتفعت أسعار بعض المواد الأساسية الضرورية، في حين تشهد الحمضيات انخفاضاً.

ضاعف غلاء البندورة البلدية من كلفة تحضير "رِب أو دبس البندورة" في حلب، ما حرم كثيرا من العائلات من أهم المواد الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، نظراً لعدم قدرة كثير من الأسر على شراء المصنًعة والمعبّأة آلياً بسبب غلاء ثمنها.

قال عضو لجنة سوق الهال التابعة لحكومة النظام في دمشق، أسامة قزيز، إن مادة البصل تأتي من منطقة الباب في حلب بسعر يصل إلى 200 ليرة للكيلو، لكن تكاليف وإتاوات نقلها من تلك المنطقة إلى دمشق تفوق تكاليف شرائها من المنتج وتصل إلى 300 ليرة لكل كيلو.

تسمح الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن المخططة جيداً، بتناول وجبات خفيفة صحية للمساعدة في السيطرة على الجوع والحد من مخاطر الإكثار من تناول الطعام، والمفتاح هو تناول وجبات خفيفة صحية تسد جوعك، وتحافظ على أدنى عدد من السعرات الحرارية.

قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق أسامة قزيز إنه لا بوادر خلال الفترة القريبة القادمة لانخفاض أسعار الخضر والفواكه، وليس هناك أي مؤشرات توضح بأن هناك انخفاضاً في الأسعار في الأيام القادمة.

قال رئيس لجنة سوق الهال التابعة للنظام في اللاذقية غسان خير، إن أيام العطل تحديداً تؤدي لهبوط الأسعار مع قلة الحركة في السوق وخاصة في أيام الشتاء، إذ يبقى المواطن في المنزل طوال الوقت، مما يؤدي إلى تخفيف الاستهلاك وبالتالي تنخفض الأسعار.

طالب نائب رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه زهير جويحان، بتسهيل حركة تصدير فائض الإنتاج الأردني من الخضار إلى سوريا والعراق، نتيجة انخفاض أسعارها في السوق المحلية.