أعلنت عدة ألوية وكتائب في حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم الثلاثاء، عزل قائد الحركة عامر الشيخ، واستبداله بـ يوسف الحموي الملقب بـ "أبو سليمان" وتسميته قائداً عاماً للحركة.
في النصف الثاني من عام 2020، كانت حركة "أحرار الشام" بقيادة "جابر علي باشا" على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي للاندماج مع "الجبهة الشامية" في الجيش الوطني السوري، لكنّ الانقلاب الداخلي في الحركة برعاية "حسن صوفان" غيّر مجرى الأمور، وكان بداية تحولات..
أصدرت ألوية وكتل عسكرية في حركة "أحرار الشام" الإسلامية" بياناً أكّدت فيه ما نشره موقع "تلفزيون سوريا" حول انشقاق العديد من عناصرها وانضمامهم إلى فصيل "الجبهة الشامية" المنضوي تحت راية الفيلق الثالث بـ "الجيش الوطني السوري" العامل في ريف حلب الشمالي
أعلن الباحث السوري ماهر علوش الذي يتوسط لحل الخلاف بين قيادة حركة أحرار الشام الإسلامية والمتمردين عنها بقيادة حسن صوفان والنقيب عناد درويش "أبو المنذر"؛ عن توصل الطرفين لاتفاق بتعيين عامر الشيخ "أبو عبيدة" قائداً عاماً للحركة.
تدخل الخلافات الحاصلة داخل أحرار الشام بين القيادة الشرعية المتمثلة بجابر علي باشا وقيادة جناحها العسكري المتمثلة بحسن صوفان شهرها الثالث، تخللتها محاولات للصلح بين الطرفين تدخلت فيها كل المكونات الثورية في إدلب دون الوصول لأي نتيجة، وكان آخرها مسودة
الخلافات الحاصلة داخل حركة أحرار الشام تدخل شهرها الثاني بين قائدها الحالي "جابر علي باشا" وبين جناحها العسكري الذي عيّن "حسن صوفان" قائداً للعملية الانقلابية..
يستطيع المراقب لسير الأحداث في إدلب خلال الشهر الأخير، أن يستخلص من مشهدها، حدثين بارزين، يشغلان ساحتها، ويتصدران أخبارها، يرافقهما تطور قديم جديد تقف وراءه روسيا ونظام الأسد، وهذا الأخير عادة ما ينتهي في نهاية المطاف لصالح موسكو والنظام.
يواصل القياديون في حركة "أحرار الشام" إصدار البيانات، والتي توضّح أنّ التوتّر ما يزال مخيّماً على الحركة، بعد تمرّد قائد الجناح العسكري على القيادة الحاليّة بدعمٍ مِن القائد السابق "حسن صوفان" وبتعاون مِن "هيئة تحرير الشام".