بدأت عصابات تابعة لقوات النظام السوري والأجهزة الأمنية، بسرقة (تعفيش) المباني في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر في كل من حلب واللاذقية، وذلك بعد انسحاب فرق إزالة الأنقاض وانتشال الجثث.
شهدت محافظة حمص انتشاراً هائلاً وغير مسبوق لعمليات السرقة، حتى تحولت لظاهرة تمتهنها عصابات منظمة، ترهق الأهالي مادياً ومعنوياً وتزيد من معاناتهم، وخصوصاً مع تساهل الجهات المسؤولة في ضبط الوضع الأمني.
انسحبت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها، صباح اليوم الخميس، من عدة مواقع في محيط أحياء درعا البلد المُحاصرة، وذلك تنفيذاً لبنود الاتفاق الأخير الذي رعته القوات الروسيّة في المنطقة..
حاولت "الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات نظام الأسد سرقة منازل بعض المدنيين في أحياء درعا البلد، وذلك قبل انسحابها تنفيذاً للاتفاق الأخير الذي تم التوصّل إليه..
كشف موقع تلفزيون سوريا عن قيام ابن عم بشار الأسد بالاستيلاء على أراضي الفلاحين المحروقة بريف اللاذقية وتحويل أشجارها إلى حطب صناعي، فمن هو؟ وما تفاصيل الجرائم التي ارتكبها العناصر التابعون له؟
انتشرت أخيراً ظاهرة استخدام الحديد المستعمل في عمليات البناء، بسبب ارتفاع ثمن طن الحديد المبروم الجديد إلى ما يقارب 2.8 مليون ليرة وقد يصل في بعض المناطق إلى 3 ملايين، ما يرفع من كلف الإنشاء ويزيد من أسعار العقارات أكثر ويخفض من أرباح المتعهدين، ويزي
لا يجد الآلاف من سكان قرى وبلدات ريف اللاذقية ما يقيهم برد الشتاء، إذ لم يترك لهم نظام الأسد أي وسيلة، فالمازوت "مقطوع"، والتيار الكهربائي "مُقنن"، وحتى الحطب "مسروق".
أظهر مقطع مصوّر أحد ضباط الحرس الجمهوري التابعين لقوات الأسد يلقي كلمة أمام أهالي بلدات وادي بردى بغوطة دمشق الغربية، يبلغهم فيها أن رئيس النظام سمح لهم بزيارة منازلهم للاطمئنان عليها.