شهدت أسعار الأغنام الحية في سوريا انخفاضاً كبيراً بعد تراجع الطلب بشكل ملحوظ وتوقف تهريبها إلى لبنان. ومع ذلك، لا تزال أسعار اللحوم مرتفعة في السوق المحلية.
أثرت سنوات الجفاف بشكل سلبي على مختلف القطاعات الزراعية والحيوانية والبيئية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وباتت هذه الحالة تهدد معيشة المزارعين ومربي..
يعاني قطاع المواشي في مناطق سيطرة النظام السوري من تراجع وانحسار شمل مختلف الأنواع من بقر وأغنام وماعز، بالتزامن مع سماح حكومة النظام بتصدير ذكور أغنام العواس والماعز إلى الخارج.
تشكّل الأدوية البيطرية سبباً آخر من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والمواشي ومشتقاتها، من اللحوم والألبان والبيض، إلى جانب الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات الضرورية لعمل مربّي الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام السوري.
لجأ عشرات من مالكي المواشي في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد، وتحديداً في منطقة "نبع السلام" شرقي الفرات، إلى تصدير جزء من الأغنام نحو الأراضي التركية، ومنها إلى بعض دول الخليج خلال الأسابيع الماضية، بالاتفاق مع شركات تركية محددة برعاية
أدى نفوق عدد من الجواميس في منطقة الغاب بمحافظة حماة، 12 منهم في قطيع واحد، إلى إثارة المخاوف بين مربي الجواميس من تفشي مرض "الإنتروتوكسيميا"، الذي يتسبب بموت الحيوانات المجترة.