تواجه مهنة التمريض في مناطق سيطرة النظام السوري تحديات مصيرية مع زيادة تكاليف المعيشة وانخفاض أجور العاملين في القطاع الصحي، ما يدفع بالعديد من الممرضين والممرضات لإنفاق 70 بالمئة من رواتبهم لتأمين المواصلات فقط.
تستمر حكومة النظام السوري بمنع العاملين في مؤسساتها من تقديم طلب استقالة حتى للحالات الاستثنائية، فضلاً عن تشديد العقوبات بحق المخالفين للقرار، وذلك بعد تزايد طلبات الاستقالة نتيجة اتساع الهوة بين المواد الاستهلاكية والراتب، الذي أصبح لا يكفي مصرو
طالب رئيس اتحاد العمال في حكومة النظام السوري جمال القادري، يوم الإثنين، بتعديل نظام الرواتب والأجور للعاملين في مؤسسات النظام السوري، مشيراً إلى أن الحد الأنى للأجور لا يكفي ليوم واحد.
يعاني المدرّسون في الغوطة الشرقية من الفجوة الكبيرة بين الرواتب المتدنيّة والمصاريف والاحتياجات الشهرية في ظل الارتفاع الكبير للأسعار، ما دفع كثيرا منهم للبحث عن عملٍ آخر..