تحالف الأجداد

شهدت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية الأخيرة، والتي وصفت بـ المصيرية، زخماً في حملاتها الانتخابية بعدما ركزت على العديد من القضايا، على رأسها الاقتصاد واللاجئون السوريون، وهو ما لوحظ في خطابات العديد من السياسيين الذين توعدوا بإعادة السوريين

أعلن زعيم حزب النصر (Zafer Partisi) أوميت أوزداغ عن دعمه المرشح الرئاسي لتحالف الأمة المعارض (Millet İttifakı)، وزعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP)، كمال كليتشدار أوغلو، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه لم يفاوض المرشح الرئاسي لتحالف الأجداد، سنان أوغان، مقابل دعمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

انقسم تحالف الأجداد (ATA İttifakı) الذي رشح سنان أوغان لمنصب رئاسة الجمهورية التركية في الانتخابات التي جرت في 14 من أيار بسبب خلافات في وجهات النظر حول مسألة دعم المرشح الرئاسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

كانت أفضل استطلاعات الرأي بالانتخابات التركية تعطي مرشح تحالف الأجداد "سنان أوغان" ما نسبته 2 إلى 3 في المئة في أحسن الأحوال، إلا أن انسحاب محرم إنجه مرشح حزب البلد، خلط الأوراق وحوّل جزءاً من أصواته إلى أوغان.

تعهد المرشح الرئاسي عن تحالف الأجداد (ATA İttifakı)، سنان أوغان، بإجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم "بالقوة إن لزم الأمر" بشكل قانوني.

يتنافس 13 حزباً سياسياً تركياً من أصل 26 حزباً في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قوائم مرشحين برلمانية مؤقتة، في حين يتنافس 13 حزباً آخر في الانتخابات ضمن تحالفات سياسية.