"عاد الناس لكن الحياة لم تعد كذلك لم يعد العنب ولا نسمات الليل العليلة إلى داريا"، هكذا قال الشاب ماهر أبو أسامة الذي يقطن في مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
تعاني عدة أحياء في مدينة داريا بريف دمشق، من إهمال حكومة النظام السوري لها على الصعيد الخدمي، لا سيما مع تعمدها عدم إيصال التيار الكهربائي لهذه الأحياء.
فقد أكثر من 70 في المئة من سكان مدينة داريا جنوب غربي دمشق وثائق ملكياتهم العقارية التي كانت مخزنة في محكمة المدينة، ما فتح المجال أمام السماسرة والتجار للاستيلاء على عشرات المنازل بطرق غير شرعية.