صدمت فواتير الكهرباء "التاريخية" التي صدرت مؤخراً عن شهري آذار ونيسان، جميع السوريين بلا استثناء سواء ذوي الاستهلاك المنزلي أو التجاري أو الصناعي، حيث تضاعفت
تواصل حكومة النظام السوري سياسة التضييق على الصناعيين، برفضها إعفاءهم من "الضميمة" المفروضة على مستوردات الألواح الشمسية التي لجؤوا إليها كحلّ بديل للطاقة، بعد
تعيش سوريا في أزمة كهرباء مستمرة منذ سنوات، رغم تنوع وكثرة مصادر الطاقة في البلاد، والتي لم يستثمرها النظام السوري، ما دفع الأهالي للجوء إلى حلول بديلة، حيث است
باتت محال غسيل وكي الملابس (المصابغ) مهددة هي الأخرى بالإغلاق، بسبب أزمة الطاقة الكهربائية التي تضرب مناطق سيطرة النظام السوري، وارتفاع أسعار شريحة الكهرباء...