أعلنت "المديرية العامة للآثار والمتاحف" التابعة لوزارة الثقافة في حكومة النظام السوري عن اكتشاف لوحة فسيفسائية أثرية نادرة في مدينة الرستن بريف حمص تعود للعصر الروماني.
كانت تعتبر قلعة جبلة الأثرية التاريخية على الساحل السوري أهم وأجمل ما يميز المدينة، لكن هذه الأهمية باتت اليوم دفينة الأتربة والنفايات المتراكمة في كل مكان يمكن أن يبرز هذا الصرح الأثري الفينيقي الروماني.
استأنفت إيران ونظام الأسد "السياحة الدينية" بين البلدين، حيث اتفق الطرفان على أن ترسل طهران في المرحلة الأولى من الاتفاق 100 ألف إيراني إلى سوريا لزيارة المواقع الدينية.
تعرض العديد من المتاحف ومستودعات الآثار السورية للتدمير والنهب خلال الحرب، ويعد متحف إدلب أحد أهم المتاحف التي استضافت مجموعات أثرية قيمة، تنافس تلك الموجودة في حلب والعاصمة دمشق.
نزحت أعداد كبيرة من السوريين إلى شمال غربي سوريا، تلك المنطقة المكتظة بالناس أصلاً، لذا أخذت العائلات تستقر في مواقع أثرية مهمة وهم يصفون ذلك بالقول: "تحولنا نحن أيضاً إلى آثار".
كشف مدير البعثة الأثرية السورية – الفرنسية المشتركة، للتنقيب عن الآثار في الشمال السوري، الدكتور مأمون عبد الكريم، أن 700 قرية أثرية من العصر الروماني والبيزنطي تعرضت للتخريب في سوريا.