لم تثنِ الحرب السورية بسنواتها العشر وما حملته من فقر وغلاء معيشي، بعض العائلات في دمشق وريفها عن التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة في الأعراس وعند التقدم..
سجلت محافظة طرطوس مهراً فريداً من نوعه، لفتاة طلبت مجموعة طاقة شمسية كمقدّم غير مقبوض في عقد الزواج، في ظل أزمة كهرباء خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام.
يزداد الإقبال على التعامل بالليرات الذهبية في سوريا، نتيجة انهيار قيمة العملة الرسمية وعدم استقرار سعر صرف الدولار في السوق السوداء، الذي يرى البعض أنه مقوّم بأقل من سعره الحقيقي إذا ما قورن بقدرته الشرائية، بينما يُسعّر الذهب يومياً..
أشاد أهالي مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا بموقف مواطن زوّج ابنتيه مقابل مهرٍ بلغت قيمته ألف ليرة سورية لكل واحدة منهن، بهدف تخفيف أعباء الزواج المكلفة.
كشف "القاضي الشرعي الأول" في اللاذقية، أحمد قيراطة، عن وجود إقبال كبير على زواج غير السوريين من السوريات، من العراقيين بالدرجة الأولى والمصريين ثانياً ومن ثم اليمنيين والأردنيين والأتراك، مشيراً إلى أن معظمهم من أصل سوري.
يضطر عدد من الشباب المقبلين على الزواج في سوريا إلى شراء أثاث وأدوات كهربائية مستعملة من الأسواق الشعبية لكونها رخيصة الثمن، بسبب ارتفاع الأسعار الكبير، في حين تلجأ الفتيات إلى استئجار أثواب زفاف مستعملة بغية توفير ما أمكن من المال.
كشف أستاذ كلية الآداب - قسم علم الاجتماع د. أحمد الأصفري أن نسبة الشباب العازفين عن الزواج في سوريا قد تصل إلى أكثر من 60 في المئة بسبب المستقبل المجهول.