شهدت أسواق الألبسة في مدينة دمشق، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر السعيد، تراجعاً كبيراً في عمليات البيع، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية لليرة السورية.
أدى ارتفاع أسعار الألبسة الجديدة بشكل متضاعف في أسواق العاصمة دمشق، إلى تزايد الإقبال على إصلاح الملابس القديمة وترقيعها لدى الخياطين، في ظل تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين.
انعكس انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، على حركة الشراء في أسواق مدينة دمشق بشكل كبير وخصوصاً قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، وسط اتهام المواطنين للتجار برفع أسعار بضائعهم بطريقة غير منطقية، متحججين بارتفاع تكاليف