يعمل بائعو نبتة "الآس" في دمشق وريفها على تجهيز الكثير من أغصان تلك النبتة دائمة الخضرة، حيث يحرص سوريون على شرائها لتزيين قبور ذويهم في أوّل أيام العيد..
تكاد مقابر دمشق أن تكون أكثر ازدحاماً من شوارعها المكتظة، وتتجاوز تكاليفها أسعار بيوت السكن، وعند الموت في العاصمة السورية، يتحول البحث عن "المثوى الأخير" إلى تحدٍ اقتصادي مرهق وكبير الكلفة، فالقبر ومراسم الدفن هاجس لذوي المتوفى.
خلال عيد الفطر الفائت وخلال زيارة القبور حسب العادات والتقاليد المتوارثة لدى أهل دمشق، تفاجأ بعضهم بأن قبور ذويهم تغيرت أشكالها أو تم بيعها لأشخاص آخرين
كشف مدير مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق فراس إبراهيم، عن وجود دراسة لطي قرار منع التنازل عن القبور أو الاستضافة لغير الأقارب والصادر عن المكتب التنفيذي، على أن يسمح بالتنازل والاستضافة ضمن اشتراطات محددة.