دخل اليوم الأحد الشهر الثالث للغزو الروسي لأوكرانيا دون أن تلوح في الأفق نهاية للقتال أو حل سياسي ينهي معاناة الشعب الأوكراني والذي تسبب الغزو بتشريد الآلاف من الأوكرانيين إضافةً إلى الدمار الواسع في البنية التحتية للمدن الأوكرانية وسقوط آلاف القتلى
في كل جريمة هناك قاتل وضحية ولكن في سوريا وأوكرانيا هناك أيضاً سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وبالرغم من آلاف الكيلومترات التي تفصل بين سوريا وأوكرانيا يجد الشعبان نفسيهما في مواجهة نفس الرجل الذي لا يمل من استفزاز الشعبين وإطلاق الأكاذيب..
قال عضو الوفد المفاوض الأوكراني دافيد أراخاميا، إن مسودة السلام مع روسيا وسعت بشكل كاف بحيث تسمح بإجراء مشاورات مباشرة بين رئيسي البلدين في إسطنبول أو أنقرة..
عدة دول أخرى دخلت على خط الوساطة في الحرب الروسية الأوكرانية ولا شك في أن هذه الدول لها باع ونجاحات سابقة وربما زيادة عدد الدول التي تريد أن تكون واسطة حل في هذه الحرب قد تسبب ضغطًا إيجابياً على روسيا من أجل قبول الحل السلمي
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إلى إجراء محادثات سلام وأمن جدية مع موسكو معتبرا أنها فرصة روسيا الوحيدة للحد من الأضرار الناجمة عن الأخطاء التي ارتكبتها، في وقت "تتقدم فيه الحرب الاقتصادية الشاملة" التي بدأها الغرب على الاقتصاد
يجري الوفدان الأوكراني والروسي اليوم الإثنين جولة مفاوضات جديدة عبر تقنية الفيديو، في وقت تحتدم فيه المعارك بين الطرفين على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.