يحافظ السوريون في بلدان اللجوء على تقاليد العيد، حيث تشكل صناعة الحلويات جزءًا أساسيًا من هذه التقاليد، وخاصةً صناعة الحلوى الشهيرة مثل المعمول والكليجة.
شهدت حلويات العيد في الأسواق السورية هذا العام موجة غلاء جديدة، وباتت في ركب المواد المنسية أو ربما أصبح مجرد شهوة يشتريها المقتدر مادياً بالقطعة في أيام المناسبات.
مع بدء موسم شراء مستلزمات معمول العيد، الذي بات مكلفاً جداً بالنسبة لكثير من العائلات السوريّة التي استغنت عن هذا الطقس تماماً، وجدت بعض العائلات حلولاً جديدة هذا العام في محاولةٍ لتخفيض النفقات، رغم المعاناة من عدم استقرار التيار الكهربائي..
تسبب ارتفاع أسعار مستلزمات صناعة "معمول العيد" في مدينة دمشق، إلى عزوف العديد من العائلات عن صنعه، لتقتصر "ضيافة العيد" على بعض السكاكر والقهوة المرة فقط.