يرى رئيس المجلس الوطني السابق جورج صبرا، في حوار مع موقع تلفزيون سوريا أن القضية السورية وضعت منذ فترة على رف القضايا المؤجلة دوليا، وأصبحت خارج الاهتمام الدولي، ويقع على السوريين مسؤولية إعادتها إلى الواجهة.
حدثني أحد الفضلاء الثائرين، ضد نظام الأسد، وأحسبه من أفاضل من عرفتهم الثورة السورية، لأنه قتل على أيدي داعش، وذاك معيار قد يكون من أكثر المعايير صدقاً في تقييم الأشخاص
استضافت الجمعية السورية للعلوم الاجتماعية يوم السادس من حزيران الحالي لقاء جمع عددا من الضيوف لمناقشة طرح للباحث: "مضر الدبس" يدور حول مسؤوليّة المعارضة في مآلات الثورة السوريّة..
بعدَ عقدٍ ونيفٍ على أزمةِ السوريين مع نظامٍ قتلَ الآلافَ منهم وشردَهم على مرأى من العالم، حتى غدوا شماعةً لمشكلاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ في دولِ الجوارِ وأوروبا، ولم تعد مشكلتُهم الوحيدةُ في التهجيرِ القسري واللجوء،
تعود "الهشاشة" المذكورة في عنوان المقال إلى أن غالبية السياسيين المعارضين للنظام الأسدي يعتقدون أنهم، ولمجرد وقوفهم ضد طغيان هذا النظام، وعملهم على فضح توحشه، فإنهم يحررون أنفسهم من أي مواقف إنسانية تنتقد القوى التقليدية للمجتمع السوري،..
تعود الأيام الأولى للثورة السورية اليوم كطيف بدأ للتو، لا قبل عشر سنوات مضت، كانت سنوات غزيرة الدم، كثيفة المشاهد، صوفية وفلسفية، مفصلية وراهنة، عبثية البدايات ومجنونة، مليئة بالحقائق
في الوقت الذي يتعرض فيه ريف إدلب الجنوبي والشرقي لعملية إبادة وتدمير شاملة من قبل النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، وبينما يبحث السوريون في الداخل والخارج عن سبل تخفيف مصاب أشقائهم النازحين والضحايا من أبناء هذه المنطقة، يتم الكشف عن رسالة