أثارت تصرفات الحجاج العراقيين الذين لا تكاد قوافلهم تتوقف إلى دمشق، خاصةً من العراق بعد التسهيلات الكثيرة التي منحها لهم النظام السوري أخيراً، موجة من الاستياء
الجامع الأموي بدمشق أحد المعالم العمرانية المشهورة في العالم، بالإضافة إلى ما يمثله للمسلمين عامة من أهمية دينية لأنه من أقدم المساجد، وللسوريين والدمشقيين خاصة فهو رمز للقوة والعزة يوم كانت دمشق عاصمة وحاضرة الدولة الإسلامية.
يستحضر العرب والمسلمون في مطلع كل عام، ذكرى سقوط غرناطة آخر حواضر المسلمين في بلاد الأندلس، إذ يستعيدون الحديث عن ذلك الفردوس الذي فقدوه بفقدانهم تلك البلاد..
يتحدّث المحامي والمعارض السوري هيثم المالح عن مرحلة الستينيات مِن القرن الماضي في سوريا، والتي شهدت اقتحام المسجد الأموي مِن قبل الضابط سليم حاطوم، وتسريح قضاة في عهد الرئيس أمين الحافظ..