دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى "تنحية السياسات جانباً"، مطالباً بدعم السوريين المتضررين من كارثة الزلزال عاجلاً.
فنّد الاتحاد الأوروبي الادعاءات والمعلومات المضللة التي ينشرها النظام السوري وداعموه التي تشير إلى أن العقوبات تمنع إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً على أن العقوبات لا تشمل المساعدات الإنسانية.
قال تجمع "أحرار حوران"، إن مسؤولين في النظام السوري اجتمعوا بالأهالي في محافظة درعا لمطالبتهم بدفع تبرعات للمتضررين من الزلزال في اللاذقية وطرطوس وحماة، مع تحذيرات من مغبة جمع التبرعات لصالح الأهالي في الشمال السوري.
بعد ثلاثة أيام من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بدأت تظهر آثاره المدمرة، وسط ضعف استجابة حكومة النظام للكارثة، فضلاً عن تخبط العمل الإغاثي، ومنع المبادرات الفردية والمجتمعية التي قام بها سوريون بعد ساعات قليلة دون موافقات من حكومة النظام.