تاريخياً يمكن القول إن هناك ثمّة علاقة جدليّة بين المثقف والسلطة، فضلاً عن تعريفات مختلفة للمثقف ساهمت في زيادة حدة الإشكالية والجدل في العلاقة بينهما.
عاش يراقب الشارع السوري المقهور من نافذةٍ ضيقة لغرفةٍ رطبة ووضيعة، فغدا أبرز كتّاب قصيدة النثر العربية، ونشيد سوريا الساحر كما لُقّب غير مرّة، مع هذا عاش رياض الصالح حسين حياته مهملاً
شهدت فعالية إقامة مباريات كأس العالم في قطر بنسخته الأخيرة لعام 2022 ردود أفعال متعدّدة ومتناقضة غالباً ولعلّ بعضها سبق الحدث بسنوات تمتد إلى لحظة الإعلان عن فوز قطر بتنظيم النهائيّات عام 2010..
تعتمد كثير من المقاربات في تقييم المجتمعات على فكرة التضاد، فالخير والشر والجمال والقبح والنجاح والفشل، ثنائيات بنيت عليها فكرة الكون بكامله لتحديد الفضيلة التي تبنى عليها الأخلاق.
حين نعى الجمهور العربي حاتم علي قبل عام، لم يكن المستوى الرسمي هو اللافت في التفاعل مع هذا الخبر الجلل كما يحدث عادة عند وفاة أحد الشخصيات المؤثرة؛ بل إن جلّ هذا التفاعل كان من الناس
أضرّت موجة وسائل التواصل الاجتماعي بالثقافة السورية بقدر ما أضرّ بها عهد الاستبداد الطويل. صحيح أنها أتاحت حرية التعبير، بعد أن كانت حكراً على من يسمّون أنفسهم بالمثقفين،
كما أنَّ البكاء والتفجُّع على رحيل الشاعر نادر شاليش "شاعر المخيمات والنزروح" كان حالة شعبية عامة وعارمة ومفهومة، فإن التجاهل أو شبه التجاهل النخبوي للراحل؛ كان أمراً يمكن فهمه وتفسيره وفق نظرية الأدب الرسمي والأدب الشعبي.
سخرية وتشويه وصور سلبية للمثقف في الدراما والسينما العربية، أسهم كبار صناع الكوميديا فيها، فلماذا حدث ذلك ولمصلحة من؟.. الناقد والفنان د. عبد القادر المنلا يجيب عن هذه المحاور وغيرها.