اشتكى مزارعون في شمال شرقي من عدم تمكنهم من زراعة أراضيهم من جراء تأخر "الإدارة الذاتية" بتسليم فواتير القمح، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توريد محاصيلهم لمراكز الحبوب في محافظة الحسكة.
يتعرض مزارعو القمح في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، للاستغلال من قبل بعض التجار، بسبب انخفاض سعر طن القمح في السوق الحرة (السوداء)، بعد أن علقت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة شراء القمح من المزارعين.
كشفت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا عن عمليات فساد وسرقة داخل مراكز توريد القمح، تسبّبت في تأخير صرف فواتير المزارعين بمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا..