أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إطلاق مشروع دعم للمزارعين خاص بمحصول القمح في منطقة ريف حلب شمالي سوريا.
وقالت الحكومة المؤقتة، على موقعها الرسمي، إن المشروع يهدف إلى دعم مزارعي القمح في ريف حلب الشمالي لزراعة 2000 هكتار من القمح المروي.
وتشمل مناطق تنفيذ المشروع في المرحلة الأولى مدن وبلدات، الغندورة والراعي وبزاعة ومارع واعزاز، بدعم من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.
أنشطة المشروع
من جهته قال مدير زراعة حلب في الحكومة المؤقتة المهندس حسن الحسن: "تم الاجتماع والتنسيق مع المجالس المحلية ومديريات الزراعة في المناطق المستهدفة وتم البدء بجولات حقلية على الأراضي المراد زراعتها للتأكد من مطابقة الشروط المطلوبة".
وأشار إلى أن أنشطة المشروع تشمل "بذار قمح من الإنتاج المحلي من المؤسسة العامة لإكثار البذار - أسمدة مركبة - مبيدات لمكافحة حشرة السونة - مبيدات لمكافحة الأصداء - مبيدات لمكافحة فأر الحقل - تجهيز مخبر لتحليل التربة - محطات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر– أكياس لتعبئة المحصول".
وذكر الحسن أن فريق المديرية من المهندسين سيتابع الإشراف مع المزارعين على كافة العمليات الزراعية في حقولهم، مع التركيز على الندوات الإرشادية.
مشاريع دعم القطاع الزراعي شمالي سوريا
تعمل جمعيات ومنظمات إنسانية في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي على تنفيذ مشاريع زراعية بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "الأوتشا" و"قطر الخيرية"، بهدف دعم القطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي لقاطني المنطقة، عبر سلسلة من الأنشطة المتكاملة والمنتظمة، التي تدعم مئات المزارعين والفلاحين، والأيادي العاملة من سكان المنطقة.
ودعمت جمعية "قطر الخيرية" مشروعاً في الآونة الأخيرة بالتنسيق مع جميع الجهات الفاعلة بالمنطقة ومن ضمنها المؤسسة العامة للحبوب في ريف حلب، حيث تضمن المشروع دعم المزارعين من بذرة القمح إلى رغيف الخبز، في دورة زراعية كاملة مما ساهم في تعزيز النشاط الزراعي.
وكانت جمعية "قطر الخيرية" قد اشترت خلال الموسم الزراعي الحالي ضمن مشروع دعم القطاع الزراعي نحو ألف و184 طناً من القمح (قاسي - طري) بحسب التسعيرة المحددة لشراء طن القمح وفق ثلاث درجات، ويخزن القمح في صوامع مدينة الراعي، بهدف طحنه وخبزه وتوزيعه كخبز (مدعوم ومجاني) على الأسر المتضررة والضعيفة في منطقتي الراعي وعفرين.