عندما تحدث عضو مجلس الشعب السوري "محمد قبنض" في جلسة من جلسات المجلس عن أهمية "الطبل والزمر" في المعركة الكبرى التي تخوضها "سوريا" ضد "المؤامرة الكونية"، لم يكن حديثه ناشزا، بل كان عزفا محترفاً على مقام المؤامرة ..
ارتبطت الثورة السورية بجمهور يعود في أغلبيته للطائفة السنية، ولم تؤد مساهمة بعض المنظمات والتيارات والشخصيات المعدودة من طوائف أخرى، تغييرا مهما في الطابع العام والغالب لذلك الارتباط. ولا يرجع ذلك إلى ضعف تلك المساهمة فحسب، بل إن ذلك راجع في رأيي إلى تفاعل عاملين
يفتح أبو محمد الفلاح المُتطبّع بطباع الأرض الخشنة والهادئة، مياه الري على أشجاره، ويرتمي بعد تنهيدة معتادة على صخرة ليصنع سيجارة من علبة التبغ، ويخطف الأنظار كل دقيقة على دراجته النارية بعد أن كثرت حوادث سرقتها بشكل ملحوظ، دراجة "ياماها مية"
وحين اكتشف أن ابنة أخته ما زالت حية وضع المسدس في صدرها وأطلق النار، كانت طفلة في الصف السابع. هكذا روت أم أيهم ما جرى في مثل هذه الأيام منذ ستة أعوام في قرية عقرب