"إنْ لم تهاجر اليوم فستهاجر غداً" وجدتُ هذه العبارة، بينما كنتُ أمشي في أحد شوارع مراكش بالمغرب، بعد زيارة سريعة بهدف المشاركة بمناقشة أطروحة دكتوراه، أُرفِقَتْ العبارة بحساب الإنستغرام الخاص بصاحب الإعلان
المرآة الغزاوية واضحة ومضيئة، كاشفة وحادة، بحيث إنها أعادت تنبيهنا إلى أسئلة كثيرة، وكذلك أعادت تذكيرنا بالكثير مما كنا نحسب أننا تجاوزناه، أو تجاوزه العقل الغربي
في هذه المتاهة التي نعيش، وفي هذا التخبط الأعمى الذي يعيشه المواطن في عالمنا العربي الذي يحمل كثيراً من الهموم والأسى والمقت والحاجة علينا أن نعترف على أننا ما زلنا نعيش الماضي بكل طقوسه
ما زال صوت الحركة النسوية العربية صاخبا، وهو صخب ناتج فيما يبدو عن كونه صدى بعيدا لنظيرتها الغربية التي تعد الأب الشرعي (الأم الشرعية تعبير ألطف قياسا إلى توجهات الحركة وأهدافها) للحركات النسوية في العالم.