قادت الجدالات حول الطبيعة الطائفية لنظام الحكم عموماً وللقوات المسلحة خصوصاً في سوريا، إلى إعادة البحث في الخلفيات السوسيولوجية (الطبقية، أو المدينية، أو الدينية، أو الإثنية) لضباط الانقلابات العسكرية في البلاد في الفترة 1949-1970 بأثر رجعي.
اعتبر مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة أن الطائفية السياسية هي البديل عن غياب الهوية الوطنية ومفهوم المواطنة في المنطقة العربية، مشددا على أن تسييس الطائفة بمثابة "لعنة".