زعمت التيارات السياسية بتلويناتها المختلفة التي تشكلت في عالمنا العربي منذ قرن من الزمان أنها تسعى لبناء حياة سعيدة لجمهورها خصوصاً، ولعموم الناس في بلاده
"وداعًا لينين" من أشهر الأفلام الألمانية، وهو مصنفٌ فئةً بين أفلام الكوميديا السوداء، ويوثق روائيًا لزوال حقبة الاشتراكية، وسقوط جدار برلين، ونهاية الحرب الباردة
هذا التناوب والتموّج بين قوي وضعيف، بين مؤثّر ومتأثّر، لم يشمل دول هذا المشرق المتوسط البائس، بل لعله يحسب لنا ثباتنا في لعب دور المنفعل المفعول به، ربما لم نثبت في موقف سواه، والطريف بالأمر أنّه ثبات أنتج نقيضه، جاعلا منا عجينة لدنة
كانت نظرة تروتسكي للعالم، حالمة بعض الشيء، على الرغم من الدماء الكثيرة التي سفكت بسبب أرائه المتطرفة، وتطبيقه العنيف لمفهوم الثورة والنضال الثوري، والتغيير..
في حزيران 1972 ألقت الطائرات الحربية الأميركية قنابل النابالم المحرمة دولياً على قرية في فيتنام الجنوبية، خلال ذلك التقط المصور الشاب الفيتنامي الأصل "هيون كونغ أوت" في وكالة "أسوشييتد برس" لحظة مأساوية
لمحاولة تعقب مفهوم (الحريّة) لا بد من المرور، كل مرة، على الشرط التاريخي المحايث، لما له من تأثير في صياغة المفهوم العائد إلى حقبة زمنية بعينها من تاريخ البشرية.
الحرية مفهوم من المفاهيم التي دار حولها جدل كبير لعلاقتها بالوعي والإرادة والعقل والمشاعر، وحتى طبيعة الأفعال التي يقوم بها الإنسان في الراهن وما ينوي فعله في المستقبل