تشهد مراكز الاصطياف والترفيه الساحلية في سوريا انخفاضاً كبيراً في الإقبال الداخلي على السياحة خلال الموسم الحالي، نتيجة غلاء الأسعار والأزمة الاقتصادية في البلاد.
أعادت حكومة النظام قبل أيام قليلة طرح مواقع بحرية على الساحل السوري للاستثمار السياحي، بهدف تحصيل موارد مالية من أجل رفد الخزينة العامة، وذلك في خطوة اعتبرت محليا بأنها على حساب المواطنين الفقراء وحرمانا لحقهم في السباحة والاستمتاع بالشاطئ.
تشهد شواطئ مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، موسماً سياحياً سيئاً وخاصة المجاني منها خاصة في فصل الصيف بعد إهمالها وتحولها إلى مكب نفايات واتساخها وارتفاع أجرة الغرف على الشاطئ ووصلت في بعض الأحيان إلى نصف مليون ليرة سورية.
لسنوات طويلة كان البحر متنفسا لجميع أبناء اللاذقية، بضعة أمتار قليلة تفصل عائلة أبو محمود عن الشاطئ، لكن على غير عادة السنوات الماضية انتصف موسم الصيف تقريبا ولم يستطع حتى اليوم زيارة البحر مع عائلته.