من المعلوم أن لدى المحللين السياسيين عُدة مفهومية واصطلاحية جاهزة لتحليل أي خبر أو حدث كان، ولطالما أسرفوا في الظهور فمن الضرورة بمكان أن يصبح ترداد تلك الكلمات سائليًا إلى درجة تفقد المفاهيم أهميتها وبعدها التحليلي، فالإسراف في الاستخدام واعتياد ال
رغم أن مفردة "خطاب" يمكن استخدامها بمعنى: مجموع الألفاظ، كخطبة الجمعة أو خطاب المسؤول؛ إلّا أنّ الفكر الحديث والمعاصر درس الخطاب باعتباره بنية ذهنيّة ونظاماً تكشفه السياقات
في عالمٍ سوري محكوم بالتعقيد والتشابك، عمّت الفوضى، واتسع نطاق التدخلات وازدادت دوائر التعسف، حتى يبدو الحديث عن "السيادة السورية" مجرّد غطاء لأحلاف مضمرة وأقطاب معلنة؟. غطاء يكفي لجعل السيادة مجرد أضغاث أحلام..
في إطار الاستعدادات للعملية العسكرية التركية المرتقبة في الشمال السوري، يجند النظام كل أبواقه ووسائل إعلامه المحلية و"الحليفة" ليس للحديث عن العملية ذاتها، أو عن خطورتها وتأثيرها على السيادة السورية وتبعاتها المستقبلية، وإنما لتخوين السوريين
مع تعقّد المشهد السوري، وانخراط عدة قوى إقليمية ودولية في الملف، تبادر إلى أذهان كثير من السوريين طرح التقسيم على اعتبار أنَّه من الصعوبة بمكان تقليل الفجوات السياسية بين الفواعل لأسباب تتعلق بتباين الأهداف والدوافع والاستراتيجيات..
أوردت وسيلة إعلامية لبنانية موالية لإيران ونظام الأسد، وثيقة عن مجريات اليوم الأول من الجولة السادسة لأعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف بين وفدي المعارضة والنظام، متضمنة حديث وفد الأخير عن "السيادة" و"الخيانة" "وسرقة مقدرات الشعب".
اختتمت اليوم الإثنين أعمال أول جلسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت في مدينة جنيف لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري.