بعد انتهاء مدة الإجازة الاستثنائية التي باتت تُعرف بـ"إجازة الزلزال"، بدأ السوريون اللاجئون في تركيا بالعودة إلى الولايات المتضررة بسبب زلزال السادس من شباط
يواجه اللاجئون السوريون الذين وقعوا ضحايا الزلزال المدمر تمييزاً عبر تلقيهم تهديدات بإخراجهم من الخيام التي لجؤوا إليها في حديقة رجب طيب أردوغان الوطنية بولاية كهرمان مرعش جنوبي البلاد.
"الأتراك عندهم رئيس، يعطيهم بيوت، نحن مين يطلّع علينا؟". هكذا قالت لنا "أم عبد الحكيم" التي التقينا بها في مخيم بلدة "الإصلاحية" جنوبي تركيا، في خيمةٍ أرضيتها تراب
يحاول السكان بما فيهم السوريون في المناطق المتضررة في ولاية كهرمان مرعش التأقلم مع الأوضاع الجديدة التي خلّفها الزلزال الذي ضرب منازلهم في 6 من شباط الجاري، إذ تواصلت الجهود الشعبية والرسمية للبحث عن جثامين الضحايا ورفع الركام في المناطق المنكوبة.
فضّل الكثير من السوريين الذين يعيشون في كهرمان مرعش بؤرة الزلزال المدمر الذي أصاب 10 مدن جنوبي تركيا، ومناطق عديدة في شمال سوريا، أن يبقوا في خيام شبه ممزقة قرب بيوتهم المدمرة على أن يذهبوا إلى أي مكان آخر للعديد من الأسباب والمعوقات التي تمنعهم.