يمكن القول إن البصل اليوم يخط مرحلة جديدة في تاريخه بسوريا، وهو الذي اعتادت الجدات على زراعته في حدائقهن وإضافته لجميع الموائد على اعتبار أن لا نكهة لطعام من دونه إن كان مطبوخاً أو نيئاً، أخضر أو يابساً.
يصطف العشرات من سكان العاصمة دمشق منذ الصباح الباكر أمام صالات "المؤسسة السورية للتجارة" الخاصة بالخضار للحصول على مخصصاتهم من البصل، ومع بدء التوزيع هذا الأسبوع، صُدموا بتدني جودة البصل الذي تبيعه السورية للتجارة.
دفع تفاقم أزمة البصل منذ مطلع العام الجاري، حكومة النظام السوري إلى إقرار بيعه عبر "البطاقة الذكية"، وذلك بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.