ليس مهماً السؤال عن أسباب تفجير القنبلة أمام قصر العدل في طرطوس بالأمس، وعن تفاصيل الخلاف الذي أدى لقيام أحد الأطراف بسحب مسمار الأمان لتكون النتيجة قتيلين وعددا من الجرحى
يمكن أن يقال الكثير عن شهر آب الذي ودعناه أمس، ولكن بالنسبة لموسكو، ووزارة الدفاع الروسية بالذات، فهذا الكثير يمكن أن يتلخص بأنه كان شهر الفضيحة لسلاح الجو الروسي، الذي لا يتوقف مسؤولو الكرملين والإعلام الروسي عن التسويق له.