حذّرت جامعة "الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في دمشق، الطلاب المتقدمين إلى مفاضلتها بعدم اصطحاب مرافقة "مسلّحة".
وأصدرت الجامعة أمس الأربعاء تحذيراً عبر حسابها الخاص على فيس بوك، شدّدت فيه على الطلبة الراغبين بالتقدم إلى مفاضلة ملء الشواغر فيها، عدم اصطحاب مرافقين مسلحين إليها، مشيرة إلى أنها لن تسمح إلا بدخول صاحب العلاقة شخصياً.
وأوضحت الجامعة في منشور آخر أنه تم الاعتداء من قبل بعض مرافقي الطلاب وأهاليهم على عناصر الحراسة فيها، مؤكدة أنها تعرّفت إلى المعتدين وسياراتهم، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية المناسبة، داعية إلى التقيّد بالأنظمة والقوانين المعمول بها في سوريا.
وفي نهاية شهر أيلول الفائت، أوردت صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام، تقريراً تناولت فيه انتشار السلاح العشوائي في مناطق سيطرة النظام وتهديده المناطق السكنية، وطالبت بتشديد العقوبات و"تنظيم رخص" منح السلاح.
جاء ذلك بعد تسجيل سقوط العديد من الضحايا في مناطق مختلفة، من جراء استخدام "3 قنابل يدوية في أماكن عامة خلال عشرة أيام فقط" بحسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن انتشار السلاح "لم يعد مسألة فردية، فمشهد المسدس والبندقية والقنبلة أصبح أمراً أقرب إلى الاعتيادي في أي شارع ومنطقة سكنية، وما خلّفته الحرب جعل استساغة استخدام السلاح خطراً وصل في أوقاتٍ كثيرة إلى أيدي الأطفال أيضاً".