ما الذي يدفع الناس للخضوع إلى سلطة شخص لا يملك أي صفات مميزة، ولا يتصرف بما تمليه مصلحتهم؟ لا بل يسحقهم ويدمر حياتهم وحياة أبنائهم، وربما تصرفوا بما هو أدهى من الخضوع
كثيرا ما يصف السوريون رئيسهم بشار الأسد بالأبله، وذلك لكثرة ابتساماته التي تبدو على محياه على الرغم مما يعانيه السوريون خلال السنوات العشر الماضية بسبب سياساته التدميرية
سوريا لم تُذكر في التاريخ إلا بعائلتين، آل أمية وآل الأسد. آل أمية جاؤوا من الجزيرة العربية ولا علاقة لهم بسوريا. فلا يتبقى في التاريخ سوى نحن آل الأسد.
تضربُ الدول الشمولية ستاراً حديدياً حول بلدانها، بزعم حماية شعوبها من تأثير الأفكار المسمومة القادمة من الخارج، أي أنّ الخارج متهم بتصدير السموم، وكأن هناك معامل أفكار مشبوهة تجري صناعتها وتصديرها..
حين نجد زميلاً في العمل، يشغل وقته ليلاً نهاراً بعمله وتجويده ونسجه ومتابعته، نتساءل: لماذا يفني هذا الشخص وقته كله في العمل ويتعامل مع تفاصيله بهذه الطريقة، كأنه "بيت أبيه"؟
يبدو أن العرب أكثر من يعرفون بوتين، لأنّ أمثاله أوقعوهم في حبائلهم عشرات السنين، وهذا الذي جاء بعدهم يحاول ثانية إلحاقهم به. بماذا يختلف بوتين عنهم، ليس كثيراً، وإن بدا أخف وطأة، لكنه ما زال في أول الطريق، ينوي اختصار طريق طويل..
استمعت لمقابلة بشار الأسد الأخيرة على قناة روسيا اليوم بالعربية، كونها المقابلة الأولى التي يجريها منذ فترة بعيدة، وربما لم يعد يجد جديداً يكذب عليه فأصبح لا يعرف كيف يسوغ للكذبة ذاتها، فأطرف ما قاله عندما سئل عن العملية العسكرية التركية المتوقعة..