في أول خطوة من نوعها، تنوي السلطات الهولندية إلغاء تصاريح الإقامة وفرض حظر دخول البلاد لثلاثة لاجئين سوريين يقضون عقوباتهم حالياً، ولكن اعتبار سوريا "بلدا غير آمن" جعل إعادتهم إليها أمرا صعبا.
بات المواطنون في هولندا يتسابقون مع طالبي اللجوء للحصول على سكن نظراً لانعدام الخيارات، بسبب زيادة طلبات اللجوء وعدم توفر السكن المناسب، هي ما وصفتها وسائل إعلام بـ "عاصفة متكاملة الأركان".
خلال الأسبوع الفائت أعلن (مارك روته) رئيس الوزراء الهولندي ورئيس أبرز حزب في هولندا هجرة العمل السياسي كلياً، والعودة إلى التدريس في إحدى مدارس لاهاي، بعد سنوات طويلة من العمل السياسي
ينظر آلاف من طالبي اللجوء السوريين في هولندا بخوف إلى مستقبلهم، عقب انهيار "الائتلاف الحاكم" متأثرا بالخلافات التي عصفت به بسبب الخطة التي اقترحها رئيس الحكومة المستقيلة مارك روته للحد من اللجوء وتقييد "لم الشمل".