وصل وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد إلى العاصمة السعودية الرياض، صباح الخميس، للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
المحافظة على السِلم والأمن الدوليين، هي الغاية التي حددها ميثاقُ الأمم المتحدة، التي جاءت خَلَفاً لعصبة الأمم المتحدة، بعد أن اجتمعت خمسون دولة في سان فرانسيسكو في الخامس والعشرين من شهر نيسان/ أبريل عام 1945
قال نائب وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ اليوم الإثنين، إن "سوريا تسير على طريق استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية وتتطلع إلى مزيد من تطوير العلاقات معها".
ما كان متوقعاً حصل. وصول مسار "التطبيع" مع النظام السوري إلى حائط مسدود. لم تتأخر الدول العربية التي استعجلت فتح مسار التطبيع أو إعادة العلاقات لتكتشف أن خيبتها من دمشق ستتكرر مجدداً
في أكاديمية الديكتاتورية التي تعج بالمستبدين، وقف بشار الجزار الأسد مُعَاقَباً عند الجدار طوال العقد الماضي، وذلك ليس بسبب الضحايا الذين قتلوا بأمر منه، والذين بلغ عددهم المليون قبل أن تتوقف المنظمات غير الحكومية عن العد، بل بسبب خروجه من كل حمام