التصدير إلى روسيا

فرضت قيود "المصرف المركزي" على تمويل مستلزمات الإنتاج عقبات كبيرة تهدد مستقبل المحاصيل التصديرية في سوريا، حيث يعاني المزارعون من صعوبة تأمين المواد الأساسية

يتكرر الحديث عن أزمة تسويق الحمضيات في كل موسم بين المعنيين في حكومة النظام السوري، وسط مطالبات بفتح باب التصدير إلى خارج البلاد بحجة سوء تسويقها في الداخل.

قال مزارعون في ريف دمشق، إنّ أفضل أنواع الكرز في سوريا تُصدّر إلى الأسواق الخارجية، ولا تصل هذه الأنواع نهائياً إلى الأسواق المحلية..

أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أنّ البضائع السورية المصدرة إلى روسيا تنقل إلى دولتين وتحتاج إلى 25 يوماً على الأقل للوصول إلى الأسواق.

أعلنت روسيا عن اكتشاف آفة زراعية في إحدى شحنات الخضار القادمة من سوريا، مشيرة إلى أن الجانب السوري أكد على أنه سيعزز الرقابة على المنتجات المصدّرة إلى روسيا.

قال موقع "topwar" الروسي إن من بين الإجراءات، التي قد تتخذها روسيا لمواجهة الحظر الذي اتخذه الغرب ضده، هو منع تزويد الشركات التي حظرت منتجاتها على روسيا كشركة "Apple" الأميركية من الحصول على الياقوت الصناعي الروسي.

قال وزير الاقتصاد في حكومة النظام، محمد سامر الخليل، إن "حجم الديون الخارجية على سوريا ليس كبيراً رغم الحرب" دون أن يفصح عن حجم تلك الديون ومصادرها.

كشف مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة التابعة لحكومة نظام الأسد، سهيل حمدان عن انخفاض طرأ على إنتاج الحمضيات عام 2020، بمعدل 300 ألف طن.