كشفت صحيفة الوطن الموالية، أن ظاهرة التسول تنتشر بشكل كبير في مختلف أرجاء مدينة حمص، وباتت هذه الظاهرة تزداد يوماً بعد يوم وبإمكان أي أحد يجول بالمدينة مشاهدة أعداد المتسولين الذين يتجولون في كل مكان، ما يدل على امتهان هؤلاء للتسول كمهنة وعمل يدرّ
يبدو أن عاصفة الحرب التي شنها نظام الأسد على السوريين تواصل تدميرها للقاطنين في مناطق سيطرته بعد أن هجرت أكثر من نصف السكان خارج البلاد، ليحرم بعض من بقي منهم أبسط الحقوق، منزل يُؤوون إليه.
يقضي اللاجئ السوري خالد وكاع عطلته بإطعام المشردين في شوارع بريطانيا التي منحته حق اللجوء، حيث يتذكر لحظات معاناته من التشرد وشعوره بالجوع، كان قد عاشها سابقاً في لبنان.