انتشرت في الآونة الأخيرة محال بيع مستحضرات التجميل الطبيعية والأعشاب بالتزامن مع إقبال السوريين على شراء المواد "غير الكيميائية" واستخدامها كبدائل للأدوية و"الإ
شكّل قرار زيادة أسعار الأدوية الصادر مؤخراً عن "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري، صدمة لمواطني محافظة حماة، ودفع بعضهم إلى استبدال أدوية الصيدليات بالأعشاب ا
بعد ارتفاع أسعار كلفة العلاج في العيادات، يلجأ السوريون في مدينة دمشق إلى أحد العيادات المتخصصة بالعلاج بلسعات النحل التي يديرها طبيب بيطري، للشفاء من بعض الأمراض.
شهدت مهنة العطارة والتداوي بالأعشاب الطبيعية إقبالا كبيراً وملحوظاً في الآونة الأخيرة في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام بشكل خاص ومناطق غربي الفرات بشكل عام من جراء نقص الخدمات الصحية وفقدان وغلاء الأدوية في الصيدليات.
لجأ كثير من السوريين لاستخدام الطب البديل (ممارسة التطبيب) خاصة في شمال غربي سوريا بسبب الجهل، وسوء الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار الأدوية، وعدم توفرها أحياناً. كما أن فقدان الثقة بالكوادر الطبية القليلة
يتحول السوريون المتأثرون سلبا بارتفاع الأسعار بشكل متزايد إلى الطب البديل لعلاج الأمراض اليومية، مع استمرار إلقاء الأزمة الاقتصادية في البلاد وضعف الليرة بظلالها على السوق المحلية.