بتحفظ وقلق يعيشه الشعب الإيراني، بدأت صباح اليوم الخميس مرحلة الصمت الانتخابي، بعد انتهاء الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في عموم البلاد يوم غد الجمعة، خاصة بعد أن حث المرشد الأعلى، علي خامنئي، على الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف "إن اتفاق المراقبة النووية الذي استمر ثلاثة أشهر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهى اعتباراً من أمس السبت"، مضيفاً أن الوكالة لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور المواقع النووية.
دافع عضو البرلمان الإيراني محمد تقي نقد علي، عن امتلاك المسؤولين الإيرانيين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، دوناً عن باقي فئات الشعب، مشبهاً المجتمع الإيراني بـ "العائلة"، والمواطنون هم الأطفال فيها.
رغم معارضة الرئيس الإيراني حسن روحاني وحكومته، اعتبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن القانون الذي يقضي بتسريع الأنشطة النووية لا يتعارض مع المصلحة الوطنية.