أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل، الأسبوع الماضي، محادثات سرية حول "الخطة ب" المحتملة في حالة فشل المحادثات النووية مع إيران، في ظل انخفاض سقف التوقعات من جدوى محادثات "فيينا" المرتقبة.
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة استمرار محادثات فيينا من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية المتخصصة في الشؤون الاستخبارية والعسكرية، إن إسرائيل "تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران".
ذكر تقرير لمعهد "العلوم والأمن الدولي" الأميركي، أن إيران وصلت إلى نقطة يمكنها فيها إنتاج قنبلة نووية واحدة في غضون شهر واحد، ويمكنها إنتاج قنبلة نووية ثانية في أقل من ثلاثة أشهر، والثالثة في أقل من خمسة أشهر.
درجت العادة أن يتحدث المسؤولون الأميركيون من دون قيود دبلوماسية، حينما يغادرون المناصب، وبعد أن يتحرروا من الالتزامات الوظيفية، يكشفون عن مواقف وآراء تساعد في تفكيك الغموض.