تعد المهمة الجديدة لإبراهيم كالن استكمالاً لدوره كأحد أبرز المقربين من الرئيس التركي، والمرافقين له على خلال أكثر من عقد، وأحد أكثر المطلعين على كل الملفات الحساسة في جهاز الدولة.
أثارت التصريحات التركية الأخيرة إزاء الملف السوري جملة من المواقف السورية المتباينة. في أوجه هذه المواقف موجات الغضب المتعالية المترافقة مع مظاهرات كبيرة في الشمال السوري
رغم اصطفافها الحذر مع أوكرانيا على حساب روسيا، وتنسيقها المباشر مع حلفائها من الشمال الأطلسي (الناتو)؛ تصر تركيا منذ بداية اجتياح أوكرانيا على محاولات مسك العصا من المنتصف. لأسباب عديدة أبرزها مشكلات الثقة بالحليف الغربي بعد سنوات من "الخذلان"،