بعد أيام على وقوع الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، بدأت تتكشف الأضرار وأعداد الضحايا في محافظة اللاذقية الساحلية، فإضافة إلى الأبنية المنهارة والمتصدعة، تحول الخوف عند أهالي اللاذقية إلى هلع لم يعهدوه سابقا.
ما زال أهالي منطقة "اسطامو" بريف اللاذقية المنكوبة بالزلزال، يناشدون ويطالبون تقديم معونات إغاثية وإيجاد حلول سريعة لنومهم في العراء، إذ حتى الآن لم يصل إليهم إلا "أقراص العجوة" وعلب "أندومي".
رغم جهود المجتمع المحلي في تغطية ضعف استجابة حكومة النظام لتداعيات الزلزال في مناطق سيطرته، إلا أن ذلك لم يمنع مسؤولين كثر في حلقات توزيع المساعدات والمعونات من سرقتها خصوصاً هؤلاء التابعين بشكل أو بآخر لمنظومة النظام الحكومية.