تتفشى ظاهرة التسول في شوارع دمشق بمدى أوسعَ، وأساليب جديدة اتخذت في بعض صورها العنف والشتم والسلب منهجاً لها، فضلاً عن تعرض يافعات للتحرش الجنسي والاغتصاب في أثناء تسولهم، واستدراجهن لاحقاً من قبل شبكات الدعارة لامتهان هذه المهنة لاحقاً.
تراقب نجوى ابنها حسن من بعيد وهو يحمل رزمة من علب المحارم في منطقة العبدة شمالي لبنان بينما يقف على إشارة المرور مطارداً السيارات في محاولة لبيع ما أمكن من بضاعته، فينجح حيناً ويتعثر حيناً آخر. يبيع العلبة الواحدة بـ 5000 ليرة لبنانية، نحو 50 سنتاً.
كشف رئيس الشعبة النسائية في مشفى التوليد، والأستاذ في جامعة دمشق مروان زيات، عن وجود حالات لطفلات في سوريا تزوجن وحملن وهن في سن الـ11 عاماً، وكذلك تسجيل حالة وفاة لطفلة ليلة عرسها نتيجة إصابتها بنزيف.
قدَّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وصول عدد الأطفال المهجرين من منازلهم بسبب النزاعات والعنف والأزمات الأخرى بـ 36.6 مليون طفل حتى نهاية عام 2021.
كشفت صحيفة الوطن الموالية، أن ظاهرة التسول تنتشر بشكل كبير في مختلف أرجاء مدينة حمص، وباتت هذه الظاهرة تزداد يوماً بعد يوم وبإمكان أي أحد يجول بالمدينة مشاهدة أعداد المتسولين الذين يتجولون في كل مكان، ما يدل على امتهان هؤلاء للتسول كمهنة وعمل يدرّ
مخاوف كبيرة تُقلق أهالي مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمالي شرقي سوريا، بسبب استمرار منظمة الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، بخطف القاصرين والقاصرات لتجنيدهم عسكرياً.