ارتفعت قيمة فواتير الكهرباء في الدورة الأخيرة لشهري كانون الثاني وشباط في العاصمة دمشق، لتصل في بعض الحالات إلى 70 ألف ليرة سورية للفاتورة الواحدة، بعد أن كانت لا تتعدى حاجز 3 آلاف ليرة.
تحدث عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق أسامة قزيز، عن سبب عدم انخفاض أسعار العديد من الخضراوات في السوق، لا سيما سعر البندورة الذي وصل إلى 5 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد، مرجعاً ذلك إلى تأخر إنتاج العروات الصيفية بسبب موجة الصقيع الأخيرة.
فند موقع "أثر برس" المقرب من النظام الادعاءات القائلة إن ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق السورية مرتبط بالغزو الروسي لأوكرانيا وإن استيراد عدد من السلع التي شهدت مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في أسعارها توقف.
شهدت أسعار المواد الغذائية والأساسية وغيرها في مناطق سيطرة النظام بسوريا ارتفاعاً كبيراً مع حلول شهر رمضان وما زالت إلى الآن، في حين يطلق مسؤولون في حكومة النظام تبريرات "خلبية" في ظل هذه الأزمة المعيشية.
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريراً تحدث فيه عن الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في مناطق النظام السوري، مشيراً إلى أن تبريرات النظام بشأن هذا الارتفاع ما هي إلا "تهرب من المسؤولية وتضليل للرأي العام".